• زراعة الشعير

    تعتبر زراعة الشعير من المحاصيل الزراعية الهامة في مصر نظرًا لفوائدها الغذائية والاقتصادية. يُعتبر الشعير مصدرًا غنيًا بالألياف والمعادن والفيتامينات، كما يُستخدم في صناعة الأعلاف للحيوانات وصناعة الأغذية والمشروبات. أما في منطقة الوادي الجديد، فتبرز أهمية زراعة الشعير بشكل خاص بسبب الظروف البيئية والتربة الخصبة التي تساعد على نمو هذا المحصول بكفاءة عالية. تمتاز المنطقة بمناخها الجاف والمناسب لزراعة الشعير، مما يساهم في تعزيز الإنتاجية وتقليل الاعتماد على استيراد الحبوب. إضافةً إلى ذلك، تُساهم زراعة الشعير في الوادي الجديد في توفير فرص عمل للسكان المحليين وزيادة دخلهم، فضلاً عن تحسين الأمن الغذائي في البلاد. كما تُساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تسويق المحصول محليًا ودوليًا. باختصار، تُعد زراعة الشعير في مصر، وبالأخص في منطقة الوادي الجديد، ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الزراعية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة فرص العمل في المنطقة.
  • زراعة البرسيم الحجازي

    زراعة البرسيم الحجازي تُعتبر من الأنشطة الزراعية ذات الأهمية الكبيرة لعدة أسباب: تحسين خصوبة التربة: البرسيم الحجازي ينتمي إلى عائلة النباتات البقولية، وهو قادر على تثبيت النيتروجين من الهواء في التربة بفضل الجذور العقدية التي تحتوي على بكتيريا خاصة. هذا يُحسن من خصوبة التربة ويُزيد من إنتاجية المحاصيل اللاحقة. علف عالي الجودة للحيوانات: البرسيم الحجازي يُعتبر من أفضل الأعلاف المستخدمة لتغذية الماشية، الأبقار، والأغنام. يحتوي على نسبة عالية من البروتين والعناصر الغذائية الهامة التي تُسهم في تحسين صحة وإنتاجية الحيوانات. إدارة المياه بشكل فعال: البرسيم الحجازي يُعتبر نباتاً مقاومًا للجفاف ويستطيع النمو في ظروف مناخية قاسية، مما يُسهم في تحسين استخدام المياه وتقليل الحاجة إلى الري المتكرر. مكافحة التصحر: يُسهم زراعة البرسيم الحجازي في مكافحة التصحر والحفاظ على التوازن البيئي. يُساعد في تغطية التربة وتقليل التعرية الناتجة عن الرياح والأمطار. دورة زراعية متكاملة: يمكن استخدام البرسيم الحجازي كجزء من الدورة الزراعية لتحسين تنوع المحاصيل وتقليل الأمراض والآفات التي تُصيب المزروعات